أخبارالتعليمالطفل والاسرهتحقيقات وتقاريرشؤون اجتماعيةمجلات ودورياتمقالات وبحوث

الشيخة فاطمة: يجب إشراك الأطفال في مناقشات «التنمُّر»

تطلق وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبمشاركة 25 جهة محلية واتحادية، حملة «الأسبوع الوطني الثاني للوقاية من التنمّر» من 18 إلى 24 نوفمبر، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، لتزويد الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بالمهارات اللازمة لمواجهة التنمّر.
تأتي هذه الحملة تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي أكدت أهمية الاستمرار في إقامة ورش وحملات متعددة، لمكافحة ظاهرة التنمّر، والوقاية منها في مدارس الدولة، مشيرة إلى أنها تضمن حق الطفل في التعليم والحماية من أشكال العنف كافة، حسب اتفاقية حقوق الطفل ورؤية الإمارات 2021، والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة التي يعمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عبرها.
طالبت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بإشراك الأطفال في المناقشات والمبادرات المعنية بمكافحة التنمّر، وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية عن أفعالهم بإبداء آرائهم وهو ما يتحقق عبر إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال.

وعلى مدار الأسبوع، يزور مجموعة من المعلمين والمرشدين المدربين، المدارس الحكومية والخاصة، لتقديم عدد من الورش والمحاضرات والندوات، عن الخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع التنمّر. كما تطلق حملة، عبر وسائل التواصل، والسينما والتلفزيون، لإرشاد الطلبة وأولياء أمورهم إلى الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لمواجهة التنمّر ويركّز جزء كبير منها على التوعية بأساليب مساعدة الطلبة للتوقف عن التنمّر وإيذاء الآخرين.
ولأهمية الدور الذي تؤديه العائلة وأولياء الأمور والمعلمون وأفراد المجتمع في مقاومة التنمّر، يتحمّل كل فرد مسؤولية اجتماعية في التصدي لأية حالة يشهدها، والتدخل لإيقافها، والوقوف مع الضحية، أو حتى إبلاغ الجهات المختصة لو لزم الأمر. ولهذا تدعو الوزارة المجتمع إلى التنبه إلى علامات تعرض الطفل للتنمّر، وكيفية التدخل لكسر الدائرة، وتقديم الدعم والرعاية للضحية، لضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من التنمّر. كما تقدم الوزارة مع شركائها خلال الحملة عرضاً لأساليب التدخل الفعّالة، التي ثبت نجاحها في الوقاية من التنمّر ومواجهته.
وتشمل الحملة إنتاج 4 أفلام قصيرة متحركة، ستعرض في كل الإمارات، وكل فيلم دقيقة واحدة، يضيء على مشاهد متعددة للتنمّر، وطرق مواجهة أولياء الأمور لها. كما ينظّم عدد من الأنشطة في المدارس الحكومية والخاصة، لتأكيد أهمية التعاطف وحُسن الأخلاق، عوضاً عن التنمّر وإيذاء الآخرين.
وللتأكد من وصول رسالة الحملة إلى الجمهور، سيقام حدث خاص ضمن فعاليات الأسبوع، في القرية العالمية يوم 22 نوفمبر، بين السادسة والسابعة مساءً، يشاهد فيه الأطفال وأولياء أمورهم الأفلام القصيرة، ولقاء شخصيات الأسبوع، والتفاعل معها.
وقالت جميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام «تهدف الأنشطة التي تضمها فعاليات الأسبوع إلى الإضاءة على قيمنا المشتركة، وجهود الوزارة، للتخلص من ظاهرة التنمّر في جميع أنحاء الدولة، بتزويد الطلبة وأولياء أمورهم بالأدوات اللازمة للوقاية منها، وتحديد علاماتها، وكيفية مواجهتها، لتكون مدارسنا بيئة آمنة لكل الطلبة، تزدهر فيها جوانبهم العاطفية وتحصيلهم العلمي. واستطاعت الحملة توظيف شخصيات مثل «عبّود»، وأدوات مثل وسائل التواصل والإعلانات السينمائية، للوصول إلى أكبر شريحة من الطلبة وأولياء أمورهم بشكل فعال، وإيصال المعلومة لهم».
وأضافت «أثبتت الدراسات من جميع أنحاء العالم، الآثار السلبية الطويلة المدى للتنمّر، وما يسببه من إعاقة للعملية التعليمية، لذا يتعين علينا جميعاً بذل ما بوسعنا للوقاية من وقوعها في المقام الأول».
وفضلا عن الوزارة، والمجلس، يقام الأسبوع بالمشاركة مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، ودائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ووزارة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ومجلس الشارقة للتعليم، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجامعة الإمارات، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومجلس الإمارات للشباب، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وأبوظبي للإعلام، والشارقة للإعلام، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة صحة أبوظبي، والدعم الاجتماعي في شرطة عجمان، وجامعة الشارقة، وهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وهيئة تنمية المجتمع في دبي. –

إغلاق