«ديوا» تنجح في منع هدر 11 مليار غالون من المياه منذ 2017

وأفادت الهيئة بأنها طوّرت النظام المبتكر داخلياً، بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات المطورة داخلياً لأتمتة وإدارة عمليات الشبكة الذكية، موضحة أن النظام يتيح للهيئة مراقبة ما يزيد على مليون عداد مياه ذكي، وتوسيع مجالات الفحص.

وأكدت الهيئة أن النظام الذكي أسهم في تقليل الوقت اللازم لفحص العدادات بشكل ملحوظ من 30 يوماً إلى ساعة واحدة فقط، ما أدى إلى توفير 214 مليون غالون من المياه.

وقال العضو المنتدب الرئيس لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن «الجائزة تأتي تقديراً لأحد أكبر مشروعات البنية التحتية المتقدمة لعدادات المياه الذكية في العالم».

وأضاف: «نعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030، في وقت نواصل فيه من خلال الشبكة الذكية، تطوير بنيتنا التحتية المتقدمة لإدارة المرافق والخدمات عبر أنظمة ذكية ومترابطة، تعتمد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة».

وأكد الطاير «التزام الهيئة بمواصلة تعزيز مكانتها بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم، وتعزيز مراقبة وإدارة شبكة المياه التابعة لها، وتحسين أتمتة وكفاءة العمليات واعتمادية إمدادات المياه، وترسيخ تميز الهيئة على مستوى العالم في نسبة الفاقد في شبكات المياه، والتي بلغت 4.6% مقارنة مع نحو 15% في أميركا الشمالية».

وتابع: «تُشكل العدادات الذكية العمود الفقري للشبكة الذكية، وإحدى دعائم التحوّل الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية وتقليل نسبة الفاقد، وضمان توفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والاستدامة والجودة»، لافتاً إلى أن الهيئة نجحت في تركيب مليون و66 ألفاً و558 عداداً ذكياً للمياه.

من جانبه، قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في «ديوا»، المهندس عبدالله عبيدالله: «أسهم تطوير كوادر الهيئة لأنظمة مبتكرة ومؤتمتة لمراقبة الشبكة على مدار الساعة في تحقيق وفورات للهيئة منذ عام 2017 وحتى اليوم بلغت نحو 201.1 مليون درهم، وحلّ أكثر من 40.6 ألف حالة خلل بالعداد، و13 ألفاً و397 حالة زيادة أحمال، كما نجحت الهيئة في إشعار أكثر من 1.9 مليون مستهلك بالتسرب الداخلي للمياه لديهم، ما جنّب هدر أكثر من 11 مليار غالون من المياه، أي ما يبلغ نحو 610 ملايين درهم».