أخباردبي

«كريستيز الشرق الأوسط» في دبي يحتضن 63 عملاً فنياً نادراً

أعلنت دار كريستيز الشرق الأوسط عن عودة مزاد كريستيز الإلكتروني لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة إلى دبي.

حيث سيقام في الفترة من 1 حتى 16 مايو المقبل. وتشمل معروضات المزاد 63 عملاً فنياً من وسائط مختلفة، تعود للفترة الممتدة بين عامي 1963 و2021 وتتنوع بين اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية.

ولعلّ أبرز هذه المعروضات عمل فني استثنائي للفنان المغربي محمد المليحي بعنوان برّية، رسمه عام 1963، وهو من المجموعة الفنية الخاصة العائدة إلى طوني ماريني، روما. ويعود هذا العمل النادر إلى الفترة التي قضاها المليحي في نيويورك في العام 1963 تحديداً.

ويغطي المزاد نتاجات فنية من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك أعمال لفنانين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، وإيران، والعراق، ومصر، والمغرب، وتونس، وتركيا.

ويجمع المزاد بين أسماء معاصرة محلية بارزة، أمثال محمد أحمد إبراهيم، وعلي بني صدر، وحسن حجاج، وريم الفيصل، وثامر مجري، والجوهرة آل سعود، بالإضافة إلى أعمال حديثة جريئة، مثل خط ورسم، 1986 للفنانة إيتيل عدنان، وملحمة جلجامش رقم 4، 1966 للفنان ضياء عزاوي، وكتابات على جدار رقم (1)، 1978 للفنان شاكر حسن السعيد.

وقالت سوزي سيكورسكي، أخصائية فنون ما بعد الحرب والفن المعاصر في الشرق الأوسط: «نشهد تنامياً في الطلب الإقليمي والعالمي على الأعمال الفنية من منطقة الشرق الأوسط، تزامناً مع اهتمام متزايد من قبل جامعي الأعمال الفنية الجدد لهذه الفئة من الأعمال الفنية، والذين يركزون بشكل خاص على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وترافق هذا الاهتمام مع العديد من المعارض الفنية المرموقة وبرامج الإقامة الفنية.

علاوةً على ذلك، أسهم معرضا بينالي البندقية وبينالي ليون للفن المعاصر في تعزيز الوعي حول فنون منطقة الشرق الأوسط في فضاء غير ربحي ومن خلال منظور أرحب بأبعاد عالمية. ويسهم مزاد دار كريستيز الشرق الأوسط بنسخته الجديدة في دبي في تعزيز دورنا الرامي إلى الارتقاء بالسوق المحلية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

المصدر: البيان

إغلاق