أخبار
ممثلا شباب الإمارات يؤكدان في الأمم المتحدة التطلع للمشاركة في مراكز القيادة وصنع القرار

أكد ممثلا شباب دولة الإمارات تطلعهما لاغتنام جميع الفرص المتاحة للمشاركة في مراكز القيادة وصنع القرار، مشيرين الى أن الدولة لا تدخر جهداً في تهيئة البيئة الداعمة لهم على كل الأصعدة.
وفي بيانهما أمس أمام المناقشة العامة للجنة الإنسانية، والاجتماعية والثقافية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حرص ممثلا شباب الإمارات، الآنسة مريم الزعابي والسيد عمر البريكي، على استعراض تجربة دولة الإمارات في مجال النهوض بقضايا الشباب، بما في ذلك تهيئة البيئة الداعمة للشباب، وتوفير جميع المقومات التي تمكنهم من الاطلاع بأدوارهم المختلفة بوصفهم صناع المستقبل وقادة الغد، وذلك تحقيقاً لارث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي قال “إن اهتمامنا بالشباب لابد أن تكون له المكانة الأولى فهؤلاء الشباب هم الجند وهم الموظفون وهم أمل المستقبل”.
وأشار الزعابي والبريكي الى الدور الفاعل الذي تنتهجه دولة الإمارات، بما في ذلك ما تتبناه من إستراتيجيات وسياسات معززة لدور الشباب في صناعة المستقبل وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في عملية صنع القرار وأعطيا مثالا على ذلك بتعيين وزيرة دولة لشؤون الشباب بلغت من العمر 22 عاماً عند تعيينها في عام 2016.
وشدد ممثلا شباب الإمارات على أهمية تعميم منظور الشباب في إيجاد الحلول ووضع السياسات، وطرح المبادرات واتخاذ قرارات أكثر استدامة، واستعرضا في هذا الخصوص المشاركة الفاعلة لشباب الإمارات في عملية تقوية الأطر المؤسسية، عن طريق المشاركة في إنشاء المجالس الشبابية، لتعزيز مشاركتهم وخاصة في المحافل الدولية، وبما يسهم في تنويع مهاراتهم وتمكينهم في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير فرص التواصل وتعزيز المبادرات وإسداء المشورة الشابة لأصحاب القرار في القضايا التي تهم الشباب.
واختتم ممثلا شباب الإمارات بيانهما، بالتأكيد على أنهما يمثلان شريحة تملؤها الطاقة، وقالا “على كل شاب وشابة منا مسؤولية صناعة المستقبل، فلنفرض وجودنا اليوم وليس غداً، ودعونا ألا ننتظر الفرص بل نخلقها”.